تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مجلة دورية 
عنوان الوثيقة :
جهاز قياس الخواص الكهربية لمواد السيراميك في مدى ترددات اليكروويفز عند درجات حرارة عالية في جامعة الملك عبدالعزيز قسم الطالبات
The Microwave Measurements of the Dielectric Properties of Ceramicsat High Temperature
 
الموضوع : فيزياء 
لغة الوثيقة : الانجليزية 
المستخلص : لقد حصل قسم الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز على فرصة جيدة للقيام ببحوث ما بعد البكالوريوس داخل المملكة من خلال برنامج الإشراف المشترك بين جامعة الملك عبد العزيز والجامعات البريطانية. ولقد كان هذا البرنامج ملائماً للحصول على درجة الدكتوراه دون الذهاب إلى الخارج وعلى وجه الخصوص لمحاضرات كلية العلوم ، حيث يقمن المحاضرات بإنشاء معاملهم الحديثة بأنفسهم مع الإشراف من قبل المشرفين البريطانيين. لقد أثبتت الأبحاث والتجارب العلمية أن مواد السيراميك هي من أهم المواد العازلة للحرارة وللكهرباء مع إمكانية استخدامها داخل أجهزة الميكروويفز حيث تشغل مساحة صغيرة جدا وتعتبر مادة العصر والثورة الصناعية وأن تصنيع هذه المواد باستخدام طاقة الميكروويفز ينتج موادا ليس لها مثيل في زمن قصير جدا فالمادة التي تصنع بواسطة الحرارة العادية في 24 ساعة تصنع بواسطة الميكروويفز في 10 دقائق فقط. إن طاقة الميكروويفز تختلف عن جميع الطاقات الاعتيادية الأخرى فهمي تعمل داخل المادة نفسها أي تخترق سطح المادة وتتحول من طاقة تحسب بالوات إلى حرارة تقدر بالدرجات المئوية داخل المادة نفسها أي إن الحرارة التي تنتج داخل المادة تعتمد على خواص المادة الكهربية فالمادة تتعامل مع أشعة باردة أي إن أشعة الميكرويفز ليست أشعة ساخنة بل هي أشعة عند درجات الحرارة المحيطة بها. ولقد وجد إن الحاجز الذي يعيق استخدام الميكروويفز لتصنيع مواد السيراميك هو عدم القدرة على التحكم في درجات الحرارة الناتجة فهي تبدأ بداية عادية وفجأة وبدون مقدمات ترتفع الحرارة ارتفاعا كبيرا يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمادة وفي بعض الأحيان يؤدي إلى تدمير المادة تدميرا تاماً. إن قياس العازل الكهربي لكل مادة على حدة عند درجات حرارة متدرجة لمعرفة درجة الحرارة التي يكون عندها العازل الكهربي ثابتا والتي يكون عندها متغيرا يساعد في عملية التصنيع بشكل مباشر بمعنى أن التحكم في تصنيع أي مادة من مواد السيراميك بواسطة الميكروويفز لا يمكن أن يتم بدون قياس العازل الكهربي لكل مادة على حدة. إن قياس العزل الكهربي عند درجات الحرارة العادية متوفر وسهل جدا ولكن الصعوبة تأتي عند القياس عند درجات حرارة عالية وفي مدى ترددات الميكرويفز. وللعمل في هذا المجال كان لا بد من بناء جهاز للقيام بهذه المهمة وتأتي صعوبة بناء هذا الجهاز هو أنه لا يوجد جهاز عين يستطيع قياس العازل الكهربي عند درجات الحرارة العالية في مدى ترددات الميكروويفز وعلى من يريد أن يعمل في هذا المجال عليه تركيب الجهاز من مكونات مختلفة مكونة من عدة أجزاء مختلفة استوردت من شركات مختلفة وكان أصعب جزء بعد تجميع هذه المكونات هو ربط هذه المكونات بعضها ببعض بواسطة عمل برنامج للحاسب الآلي بحيث يجعلها تعمل أتوماتيكياً كأنها وحدة واحدة أي أنه يأخذ القياسات عند درجات الحرارة والترددات المطلوبة ثم يحسب النتائج ويضعها في جداول ويحلل تلك النتائج بواسطة رسم العلاقات بين الثوابت والمتغيرات كل ذلك في نفس اللحظة، وكان هذا العمل جزءا من القسم العملي للرسالة، وبفضل من الله وتوفيقه ثم بفضل مساعدة القائمين على برنامج الإشراف المشترك أصبح لدى جامعة الملك عبد العزيز ثالث جهاز في العالم لقياس العازل الكهربي لمواد السيراميك حيث لا يوجد له مثيل سوى في كندا وجامعة نوتنجهام ببريطانيا بل إنه يتفوق عليهم من حيث الدقة والقياس عند درجات حرارة وترددات أعلى. 
ردمد : 1012-1319 
اسم الدورية : مجلة العلوم 
المجلد : 16 
العدد : 1 
سنة النشر : 1424 هـ
2004 م
 
عدد الصفحات : 11 
نوع المقالة : مقالة علمية 
تاريخ الاضافة على الموقع : Sunday, October 11, 2009 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
ثريا عبدالقادر باعراقيTHORIA A. BAERAKIباحث  

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 22507.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث